|
لِخَـوْلَةَ
أطْـلالٌ
بِبُرْقَةِ
ثَهْمَـدِ |
|
تلُوحُ
كَبَاقِي
الوَشْمِ
فِي
ظَاهِرِ
اليَدِ |
|
وُقُـوْفاً
بِهَا
صَحْبِي
عَليَّ
مَطِيَّهُـمْ |
|
يَقُـوْلُوْنَ
لا
تَهْلِكْ
أسىً
وتَجَلَّـدِ |
|
كَـأنَّ
حُـدُوجَ
المَالِكِيَّةِ
غُـدْوَةً |
|
خَلاَيَا
سَفِيْنٍ
بِالنَّوَاصِـفِ
مِنْ دَدِ |
|
عَدَوْلِيَّةٌ
أَوْ مِنْ
سَفِيْنِ
ابْنَ
يَامِـنٍ |
|
يَجُوْرُ
بِهَا
المَلاَّحُ
طَوْراً
ويَهْتَـدِي |
|
يَشُـقُّ
حَبَابَ
المَاءِ
حَيْزُومُهَا
بِهَـا |
|
كَمَـا
قَسَمَ
التُّرْبَ
المُفَايِلَ
بِاليَـدِ |
|
وفِي
الحَيِّ
أَحْوَى
يَنْفُضُ
المَرْدَ
شَادِنٌ |
|
مُظَـاهِرُ
سِمْطَيْ
لُؤْلُؤٍ
وزَبَرْجَـدِ |
|
خَـذُولٌ
تُرَاعِـي
رَبْرَباً
بِخَمِيْلَـةٍ |
|
تَنَـاوَلُ
أطْرَافَ
البَرِيْرِ
وتَرْتَـدِي |
|
وتَبْسِـمُ
عَنْ
أَلْمَى
كَأَنَّ
مُنَـوَّراً |
|
تَخَلَّلَ
حُرَّ
الرَّمْلِ
دِعْصٍ
لَهُ
نَـدِ |
|
سَقَتْـهُ
إيَاةُ
الشَّمْـسِ
إلاّ
لِثَاتِـهِ |
|
أُسِـفَّ
وَلَمْ
تَكْدِمْ
عَلَيْهِ
بِإثْمِـدِ |
|
ووَجْهٍ
كَأَنَّ
الشَّمْسَ
ألْقتْ
رِدَاءهَا |
|
عَلَيْـهِ
نَقِيِّ
اللَّـوْنِ
لَمْ
يَتَخَـدَّدِ |
|
وإِنِّي
لأُمْضِي
الهَمَّ
عِنْدَ
احْتِضَارِهِ |
|
بِعَوْجَاءَ
مِرْقَالٍ
تَلُوحُ
وتَغْتَـدِي |
|
أَمُـوْنٍ
كَأَلْوَاحِ
الإِرَانِ
نَصَأْتُهَـا |
|
عَلَى
لاحِبٍ
كَأَنَّهُ
ظَهْرُ
بُرْجُـدِ |
|
جُـمَالِيَّةٍ
وَجْنَاءَ
تَرْدَى
كَأَنَّهَـا |
|
سَفَنَّجَـةٌ
تَبْـرِي
لأزْعَرَ
أرْبَـدِ |
|
تُبَارِي
عِتَاقاً
نَاجِيَاتٍ
وأَتْبَعَـتْ |
|
وظِيْفـاً
وظِيْفاً
فَوْقَ
مَوْرٍ
مُعْبَّـدِ |
|
تَرَبَّعْتِ
القُفَّيْنِ
فِي
الشَّوْلِ
تَرْتَعِي |
|
حَدَائِـقَ
مَوْلِىَّ
الأَسِـرَّةِ
أَغْيَـدِ |
|
تَرِيْعُ
إِلَى
صَوْتِ
المُهِيْبِ
وتَتَّقِـي |
|
بِذِي
خُصَلٍ
رَوْعَاتِ
أَكْلَف
مُلْبِدِ |
|
كَـأَنَّ
جَنَاحَيْ
مَضْرَحِيٍّ
تَكَنَّفَـا |
|
حِفَافَيْهِ
شُكَّا
فِي
العَسِيْبِ
بِمِسْـرَدِ |
|
فَطَوْراً
بِهِ
خَلْفَ
الزَّمِيْلِ
وَتَـارَةً |
|
عَلَى
حَشَفٍ
كَالشَّنِّ
ذَاوٍ
مُجَدَّدِ |
|
لَهَا
فِخْذانِ
أُكْمِلَ
النَّحْضُ
فِيْهِمَا |
|
كَأَنَّهُمَـا
بَابَا
مُنِيْـفٍ
مُمَـرَّدِ |
|
وطَـيٍّ
مَحَالٍ
كَالحَنِيِّ
خُلُوفُـهُ |
|
وأَجـْرِنَةٌ
لُـزَّتْ
بِرَأيٍ
مُنَضَّـدِ |
|
كَأَنَّ
كِنَـاسَيْ
ضَالَةٍ
يَكْنِفَانِهَـا |
|
وأَطْرَ
قِسِيٍّ
تَحْتَ
صَلْبٍ
مُؤَيَّـدِ |
|
لَهَـا
مِرْفَقَـانِ
أَفْتَلانِ
كَأَنَّمَـا |
|
تَمُـرُّ
بِسَلْمَـي
دَالِجٍ
مُتَشَـدِّدِ |
|
كَقَنْطَـرةِ
الرُّوْمِـيِّ
أَقْسَمَ
رَبُّهَـا |
|
لَتُكْتَنِفَـنْ
حَتَى
تُشَـادَ
بِقَرْمَـدِ |
|
صُهَابِيَّـةُ
العُثْنُونِ
مُوْجَدَةُ
القَـرَا |
|
بَعِيْـدةُ
وَخْدِ
الرِّجْلِ
مَوَّارَةُ
اليَـدِ |
|
أُمِرَّتْ
يَدَاهَا
فَتْلَ
شَزْرٍ
وأُجْنِحَـتْ |
|
لَهَـا
عَضُدَاهَا
فِي
سَقِيْفٍ
مُسَنَّـدِ |
|
جَنـوحٌ
دِفَاقٌ
عَنْدَلٌ
ثُمَّ
أُفْرِعَـتْ |
|
لَهَـا
كَتِفَاهَا
فِي
مُعَالىً
مُصَعَّـدِ |
|
كَأَنَّ
عُـلُوبَ
النِّسْعِ
فِي
دَأَبَاتِهَـا |
|
مَوَارِدُ
مِن
خَلْقَاءَ
فِي
ظَهْرِ
قَـرْدَدِ |
|
تَـلاقَى
وأَحْيَـاناً
تَبِيْنُ
كَأَنَّهَـا |
|
بَنَـائِقُ
غُـرٍّ
فِي
قَمِيْصٍ
مُقَـدَّدِ |
|
وأَتْلَـعُ
نَهَّـاضٌ
إِذَا
صَعَّدَتْ
بِـهِ |
|
كَسُكَّـانِ
بُوصِيٍّ
بِدَجْلَةَ
مُصْعِـدِ |
|
وجُمْجُمَـةٌ
مِثْلُ
العَـلاةِ
كَأَنَّمَـا |
|
وَعَى
المُلْتَقَى
مِنْهَا
إِلَى
حَرْفِ
مِبْرَدِ |
|
وَخَدٌّ
كَقِرْطَاسِ
الشَّآمِي
ومِشْفَـرٌ |
|
كَسِبْـتِ
اليَمَانِي
قَدُّهُ
لَمْ
يُجَـرَّدِ |
|
وعَيْنَـانِ
كَالمَاوِيَّتَيْـنِ
اسْتَكَنَّتَـا |
|
بِكَهْفَيْ
حِجَاجَيْ
صَخْرَةٍ
قَلْتِ
مَوْرِدِ |
|
طَحُـورَانِ
عُوَّارَ
القَذَى
فَتَرَاهُمَـا |
|
كَمَكْحُـولَتَيْ
مَذْعُورَةٍ
أُمِّ
فَرْقَـدِ |
|
وصَادِقَتَا
سَمْعِ
التَّوَجُّسِ
للسُّـرَى |
|
لِهَجْـسٍ
خَفيٍّ
أَوْ
لِصوْتٍ
مُنَـدَّدِ |
|
مُؤَلَّلَتَـانِ
تَعْرِفُ
العِتْـقَ
فِيْهِمَـا |
|
كَسَامِعَتَـي
شَـاةٍ
بِحَوْمَلَ
مُفْـرَدِ |
|
وأَرْوَعُ
نَبَّـاضٌ
أَحَـذُّ
مُلَمْلَــمٌ |
|
كَمِرْدَاةِ
صَخْرٍ
فِي
صَفِيْحٍ
مُصَمَّـدِ |
|
وأَعْلَمُ
مَخْرُوتٌ
مِنَ
الأَنْفِ
مَـارِنٌ |
|
عَتِيْـقٌ
مَتَى
تَرْجُمْ
بِهِ
الأَرْضَ
تَـزْدَدِ |
|
وَإِنْ
شِئْتُ
لَمْ
تُرْقِلْ
وَإِنْ
شِئْتُ
أَرْقَلَتْ |
|
مَخَـافَةَ
مَلْـوِيٍّ
مِنَ
القَدِّ
مُحْصَـدِ |
|
وَإِنْ
شِئْتُ
سَامَى
وَاسِطَ
الكَوْرِ
رَأْسُهَا |
|
وَعَامَـتْ
بِضَبْعَيْهَا
نَجَاءَ
الخَفَيْـدَدِ |
|
عَلَى
مِثْلِهَا
أَمْضِي
إِذَا
قَالَ
صَاحِبِـي |
|
ألاَ
لَيْتَنِـي
أَفْـدِيْكَ
مِنْهَا
وأَفْتَـدِي |
|
وجَاشَتْ
إِلَيْهِ
النَّفْسُ
خَوْفاً
وَخَالَـهُ |
|
مُصَاباً
وَلَوْ
أمْسَى
عَلَى
غَيْرِ
مَرْصَـدِ |
|
إِذَا
القَوْمُ
قَالُوا
مَنْ
فَتَىً
خِلْتُ
أنَّنِـي |
|
عُنِيْـتُ
فَلَمْ
أَكْسَـلْ
وَلَمْ
أَتَبَلَّـدِ |
|
أَحَـلْتُ
عَلَيْهَا
بِالقَطِيْعِ
فَأَجْذَمَـتْ |
|
وَقَـدْ
خَبَّ آلُ
الأمْعَـزِ
المُتَوَقِّــدِ |
|
فَذَالَـتْ
كَمَا
ذَالَتْ
ولِيْدَةُ
مَجْلِـسٍ |
|
تُـرِي
رَبَّهَا
أَذْيَالَ
سَـحْلٍ
مُمَـدَّدِ |
|
فَإن
تَبغِنـي
فِي
حَلْقَةِ
القَوْمِ
تَلْقِنِـي |
|
وَإِنْ
تَلْتَمِسْنِـي
فِي
الحَوَانِيْتِ
تَصْطَدِ |
|
وَإِنْ
يَلْتَـقِ
الحَيُّ
الجَمِيْـعُ
تُلاَقِنِـي |
|
إِلَى
ذِرْوَةِ
البَيْتِ
الشَّرِيْفِ
المُصَمَّـدِ |
|
نَـدَامَايَ
بِيْضٌ
كَالنُّجُـومِ
وَقَيْنَـةٌ |
|
تَرُوحُ
عَلَينَـا
بَيْـنَ
بُرْدٍ
وَمُجْسَـدِ |
|
رَحِيْبٌ
قِطَابُ
الجَيْبِ
مِنْهَا
رَقِيْقَـةٌ |
|
بِجَـسِّ
النُّـدامَى
بَضَّةُ
المُتَجَـرَّدِ |
|
إِذَا
نَحْـنُ
قُلْنَا
أَسْمِعِيْنَا
انْبَرَتْ
لَنَـا |
|
عَلَـى
رِسْلِهَا
مَطْرُوقَةً
لَمْ
تَشَـدَّدِ |
|
إِذَا
رَجَّعَتْ
فِي
صَوْتِهَا
خِلْتَ
صَوْتَهَا |
|
تَجَـاوُبَ
أَظْـآرٍ
عَلَى
رُبَـعٍ
رَدِ |
|
وَمَـا
زَالَ
تَشْرَابِي
الخُمُورَ
وَلَذَّتِـي |
|
وبَيْعِـي
وإِنْفَاقِي
طَرِيْفِي
ومُتْلَـدِي |
|
إِلَـى
أنْ
تَحَامَتْنِي
العَشِيْرَةُ
كُلُّهَـا |
|
وأُفْـرِدْتُ
إِفْـرَادَ
البَعِيْـرِ
المُعَبَّـدِ |
|
رَأَيْـتُ
بَنِـي
غَبْرَاءَ
لاَ
يُنْكِرُونَنِـي |
|
وَلاَ
أَهْـلُ
هَذَاكَ
الطِّرَافِ
المُمَــدَّدِ |
|
أَلاَ
أَيُّها
اللائِمي
أَشهَـدُ
الوَغَـى |
|
وَأَنْ
أَنْهَل
اللَّذَّاتِ
هَلْ
أَنْتَ
مُخْلِـدِي |
|
فـإنْ
كُنْتَ
لاَ
تَسْطِيْـعُ
دَفْعَ
مَنِيَّتِـي |
|
فَدَعْنِـي
أُبَادِرُهَا
بِمَا
مَلَكَتْ
يَـدِي |
|
وَلَـوْلاَ
ثَلاثٌ
هُنَّ
مِنْ
عَيْشَةِ
الفَتَـى |
|
وَجَـدِّكَ
لَمْ
أَحْفِلْ
مَتَى
قَامَ
عُـوَّدِي |
|
فَمِنْهُـنَّ
سَبْقِـي
العَاذِلاتِ
بِشَرْبَـةٍ |
|
كُمَيْـتٍ
مَتَى مَا
تُعْلَ
بِالمَاءِ
تُزْبِــدِ |
|
وَكَرِّي
إِذَا
نَادَى
المُضَافُ
مُجَنَّبــاً |
|
كَسِيـدِ
الغَضَـا
نَبَّهْتَـهُ
المُتَـورِّدِ |
|
وتَقْصِيرُ
يَوْمِ
الدَّجْنِ
والدَّجْنُ
مُعْجِبٌ |
|
بِبَهْكَنَـةٍ
تَحْـتَ
الخِبَـاءِ
المُعَمَّـدِ |
|
كَـأَنَّ
البُـرِيْنَ
والدَّمَالِيْجَ
عُلِّقَـتْ |
|
عَلَى
عُشَـرٍ
أَوْ
خِرْوَعٍ
لَمْ
يُخَضَّـدِ |
|
كَـرِيْمٌ
يُرَوِّي
نَفْسَـهُ
فِي
حَيَاتِـهِ |
|
سَتَعْلَـمُ
إِنْ
مُتْنَا
غَداً
أَيُّنَا
الصَّـدِي |
|
أَرَى
قَبْـرَ
نَحَّـامٍ
بَخِيْـلٍ
بِمَالِـهِ |
|
كَقَبْـرِ
غَوِيٍّ
فِي
البَطَالَـةِ
مُفْسِـدِ |
|
تَـرَى
جُثْوَنَيْنِ
مِن
تُرَابٍ
عَلَيْهِمَـا |
|
صَفَـائِحُ
صُمٌّ
مِنْ
صَفِيْحٍ
مُنَضَّــدِ |
|
أَرَى
المَوْتَ
يَعْتَامُ
الكِرَامَ
ويَصْطَفِـي |
|
عَقِيْلَـةَ
مَالِ
الفَاحِـشِ
المُتَشَـدِّدِ |
|
أَرَى
العَيْشَ
كَنْزاً
نَاقِصاً
كُلَّ
لَيْلَـةٍ |
|
وَمَا
تَنْقُـصِ
الأيَّامُ
وَالدَّهْرُ
يَنْفَـدِ |
|
لَعَمْرُكَ
إِنَّ
المَوتَ
مَا
أَخْطَأَ
الفَتَـى |
|
لَكَالطِّـوَلِ
المُرْخَى
وثِنْيَاهُ
بِاليَـدِ |
|
فَمَا
لِي
أَرَانِي
وَابْنَ
عَمِّي
مَالِكـاً |
|
مَتَـى
أَدْنُ
مِنْهُ
يَنْـأَ
عَنِّي
ويَبْعُـدِ |
|
يَلُـوْمُ
وَمَا
أَدْرِي
عَلامَ
يَلُوْمُنِـي |
|
كَمَا
لامَنِي
فِي
الحَيِّ
قُرْطُ
بْنُ
مَعْبَدِ |
|
وأَيْأَسَنِـي
مِنْ
كُـلِّ
خَيْرٍ
طَلَبْتُـهُ |
|
كَـأَنَّا
وَضَعْنَاهُ
إِلَى
رَمْسِ
مُلْحَـدِ |
|
عَلَى
غَيْـرِ
شَيْءٍ
قُلْتُهُ
غَيْرَ
أَنَّنِـي |
|
نَشَدْتُ
فَلَمْ
أَغْفِلْ
حَمَوْلَةَ
مَعْبَـدِ |
|
وَقَـرَّبْتُ
بِالقُرْبَـى
وجَدِّكَ
إِنَّنِـي |
|
مَتَـى
يَكُ
أمْرٌ
للنَّكِيْثـَةِ
أَشْهَـدِ |
|
وإِنْ
أُدْعَ
للْجُلَّى
أَكُنْ
مِنْ
حُمَاتِهَـا |
|
وإِنْ
يِأْتِكَ
الأَعْدَاءُ
بِالجَهْدِ
أَجْهَـدِ |
|
وَإِنْ
يِقْذِفُوا
بِالقَذْعِ
عِرْضَكَ
أَسْقِهِمْ |
|
بِكَأسِ
حِيَاضِ
المَوْتِ
قَبْلَ
التَّهَـدُّدِ |
|
بِلاَ
حَـدَثٍ
أَحْدَثْتُهُ
وكَمُحْـدَثٍ |
|
هِجَائِي
وقَذْفِي
بِالشَّكَاةِ
ومُطْرَدِي |
|
فَلَوْ
كَانَ
مَوْلايَ
إِمْرَأً
هُوَ
غَيْـرَهُ |
|
لَفَـرَّجَ
كَرْبِي
أَوْ
لأَنْظَرَنِي
غَـدِي |
|
ولَكِـنَّ
مَوْلايَ
اِمْرُؤٌ
هُوَ
خَانِقِـي |
|
عَلَى
الشُّكْرِ
والتَّسْآلِ
أَوْ
أَنَا
مُفْتَـدِ |
|
وظُلْمُ
ذَوِي
القُرْبَى
أَشَدُّ
مَضَاضَـةً |
|
عَلَى
المَرْءِ
مِنْ
وَقْعِ
الحُسَامِ
المُهَنَّـدِ |
|
فَذَرْنِي
وخُلْقِي
إِنَّنِي
لَكَ
شَاكِـرٌ |
|
وَلَـوْ
حَلَّ
بَيْتِي
نَائِياً
عِنْدَ
ضَرْغَـدِ |
|
فَلَوْ
شَاءَ
رَبِّي
كُنْتُ
قَيْسَ
بنَ
خَالِدٍ |
|
وَلَوْ
شَاءَ
رَبِّي
كُنْتُ
عَمْروَ
بنَ
مَرْثَدِ |
|
فَأَصْبَحْتُ
ذَا مَالٍ
كَثِيْرٍ
وَزَارَنِـي |
|
بَنُـونَ
كِـرَامٌ
سَـادَةٌ
لِمُسَـوَّدِ |
|
أَنَا
الرَّجُلُ
الضَّرْبُ
الَّذِي
تَعْرِفُونَـهُ |
|
خَشَـاشٌ
كَـرَأْسِ
الحَيَّةِ
المُتَوَقِّـدِ |
|
فَـآلَيْتُ
لا
يَنْفَكُّ
كَشْحِي
بِطَانَـةً |
|
لِعَضْـبِ
رَقِيْقِ
الشَّفْرَتَيْنِ
مُهَنَّـدِ |
|
حُسَـامٍ
إِذَا مَا
قُمْتُ
مُنْتَصِراً
بِـهِ |
|
كَفَى
العَوْدَ
مِنْهُ
البَدْءُ
لَيْسَ
بِمِعْضَدِ |
|
أَخِـي
ثِقَةٍ لا
يَنْثَنِي
عَنْ
ضَرِيْبَـةٍ |
|
إِذَا
قِيْلَ
مَهْلاً
قَالَ
حَاجِزُهُ
قَـدِي |
|
إِذَا
ابْتَدَرَ
القَوْمُ
السِّلاحَ
وجَدْتَنِـي |
|
مَنِيْعـاً
إِذَا
بَلَّتْ
بِقَائِمَـهِ
يَـدِي |
|
وَبَرْكٍ
هُجُوْدٍ
قَدْ
أَثَارَتْ
مَخَافَتِـي |
|
بَوَادِيَهَـا
أَمْشِي
بِعَضْبٍ
مُجَـرَّدِ |
|
فَمَرَّتْ
كَهَاةٌ
ذَاتُ
خَيْفٍ
جُلالَـةٌ |
|
عَقِيْلَـةَ
شَيْـخٍ
كَالوَبِيْلِ
يَلَنْـدَدِ |
|
يَقُـوْلُ
وَقَدْ
تَرَّ
الوَظِيْفُ
وَسَاقُهَـا |
|
أَلَسْتَ
تَرَى
أَنْ قَدْ
أَتَيْتَ
بِمُؤَيَّـدِ |
|
وقَـالَ
أَلا
مَاذَا
تَرَونَ
بِشَـارِبٍ |
|
شَـدِيْدٌ
عَلَيْنَـا
بَغْيُـهُ
مُتَعَمِّـدِ |
|
وقَـالَ
ذَروهُ
إِنَّمَـا
نَفْعُهَـا
لَـهُ |
|
وإلاَّ
تَكُـفُّوا
قَاصِيَ
البَرْكِ
يَـزْدَدِ |
|
فَظَـلَّ
الإِمَاءُ
يَمْتَلِـلْنَ
حُوَارَهَـا |
|
ويُسْغَى
عَلَيْنَا
بِالسَّدِيْفِ
المُسَرْهَـدِ |
|
فَإِنْ
مُـتُّ
فَانْعِيْنِـي
بِمَا
أَنَا
أَهْلُـهُ |
|
وشُقِّـي
عَلَيَّ
الجَيْبَ
يَا
ابْنَةَ
مَعْبَـدِ |
|
ولا
تَجْعَلِيْنِي
كَأَمْرِىءٍ
لَيْسَ
هَمُّـهُ |
|
كَهَمِّي
ولا
يُغْنِي
غَنَائِي
ومَشْهَـدِي |
|
بَطِيءٍ
عَنْ
الجُلَّى
سَرِيْعٍ
إِلَى
الخَنَـى |
|
ذَلُـولٍ
بِأَجْمَـاعِ
الرِّجَالِ
مُلَهَّـدِ |
|
فَلَوْ
كُنْتُ
وَغْلاً
فِي
الرِّجَالِ
لَضَرَّنِي |
|
عَـدَاوَةُ
ذِي
الأَصْحَابِ
والمُتَوَحِّـدِ |
|
وَلَكِنْ
نَفَى
عَنِّي
الرِّجَالَ
جَرَاءَتِـي |
|
عَلَيْهِمْ
وإِقْدَامِي
وصِدْقِي
ومَحْتِـدِي |
|
لَعَمْـرُكَ
مَا
أَمْـرِي
عَلَـيَّ
بُغُمَّـةٍ |
|
نَهَـارِي
ولا
لَيْلِـي
عَلَيَّ
بِسَرْمَـدِ |
|
ويَـوْمٍ
حَبَسْتُ
النَّفْسَ
عِنْدَ
عِرَاكِـهِ |
|
حِفَاظـاً
عَلَـى
عَـوْرَاتِهِ
والتَّهَـدُّدِ |
|
عَلَى
مَوْطِنٍ
يَخْشَى
الفَتَى
عِنْدَهُ
الرَّدَى |
|
مَتَى
تَعْتَـرِكْ
فِيْهِ
الفَـرَائِصُ
تُرْعَـدِ |
|
وأَصْفَـرَ
مَضْبُـوحٍ
نَظَرْتُ
حِـوَارَهُ |
|
عَلَى
النَّارِ
واسْتَوْدَعْتُهُ
كَفَّ
مُجْمِـدِ |
|
سَتُبْدِي
لَكَ
الأيَّامُ
مَا
كُنْتَ
جَاهِـلاً |
|
ويَأْتِيْـكَ
بِالأَخْبَـارِ
مَنْ لَمْ
تُـزَوِّدِ |
|
وَيَأْتِيْـكَ
بِالأَخْبَارِ
مَنْ لَمْ
تَبِعْ
لَـهُ |
|
بَتَـاتاً
وَلَمْ
تَضْرِبْ
لَهُ
وَقْتَ
مَوْعِـدِ |